تركيب الهويه الضائعه

نحن تحت ذاك المبنى الذي يزيد فوق الاطنان اطنانا .. نحن تحت الضغط الهائل

.. نحن تحت مايسمونه بالانغلاق .. الى الانفتاح .. ماذا يحدث بعد اصطدام عقلك بواقعك المهووووووووول

بعد معرفة انك غير فعال في مجتمعك وانك سبب في تاخير النمو في فكرهم او ربما العكس!

هنا يبدا الشك .. الذي يواصله جنون .. ربما ليس جنونا حقيقيا ولا مرضا يشبع ذاتك

.. ربما يوصلك الى شك في نفسك وفي من حولك .. تريد الخروج ..

تواصل في الابحار في عالمك الصغير .. هي اوراقك الباليه ..

التي بسبب تعدد مرات تصفحك .. اصبحت باليه

ولكن افضل من مشاهدة ماتتحسر عليه .. رؤية الانفتاح في عالم مجهول الكيفيه

في عالم لا يعترف بالسببيه وربما يكونون من البربريه

هو عالمنا الصغير .. الذي تربينا فيه

الذي يناطح المجتمعات .. ويقول نحن شعب الله المختار

هذا هو مجتمعي .. بلدتي .. التي تربيت فيها .. اصبحت لازالت .. ربما انهارت

لا اعلم .. اريد جوابا ينفع قلبي قبل عقلي .. لان عقلي غير راضي باي جواب .. ربما عاطفتي تتقبل اي شي يوصف بالحنيه

ربما حضن امي ينسيني انني اعيش هنا ..

اعيش في مجتمعي .. مجتمع الاكابر .. لاريده ان ينهار .. ولاكن اريده ان يتقبل الازدهار والتفتح بحدود ..

بحدود الدين .. ربما يرونني ويصفعونني بكلماتهم اللاذعه

.. ربما هي ورقه كتبت فيها ومافي قلبي وسامزقها ان لم تعجبكم ..

او ربما احفظها في مذكراتي .. التي امتلئت من الاوراق الباليه كهذه .. لافائدة لها

او ربما نستطيع جمع مذكرتي ومذكرتك وتعليقها في باب حارتنا .. ليقراها كل مار على شارع بيتنا ..