Wednesday, November 28, 2007

زواج القاصر .. جريمة

مرحبا بك يامجتمعنا الفاضل .. يامقدر الانسانيه .. وباعث الابداع والمثاليه



..
..

الفتاه القاصر .. اي دون السن القانونيه ..

ياليتها كانت فقط ماتحت السن القانونيه ونصمت !!

بل تزويجها بشاب وهي لاتتجاوز الاربعة عشر عاما

14 عاما في سن الطفوله .. نتركها لتعلب بالدمى .. ام نتركها لتكوّن اسره !!

نتركها لتلعب مع اصدقائها الاطفال .. ام نتركها مع زوج حظ !! لانعلم هل يقدرها ام يمل من نصرفاتها

ونحن نعلم ان الزوج لم يتزوج الا رغبة في الاستقرار في كل شي

فتاه لم يكتمل نموها .. توضع في الكوشه وتخرج من بيت اهلها لتدخل الى عالم اخر .. ..

عالم في نظرها الزواج كمسمى وهي لاتعلم عنه شيئا

نحن نعلم ان

العمر مجرد رقم !!

ويختلف من فتاه الى فتاه ولكن ليس بهذا المقياس

.. كيف لنا ان نوافق على مايفعلون .. هم اهلنا الذين ربونا وطبقوا منهاج ابائهم على ابنائهم

ورضو بان للفتاه ان تزوج رغم عدم معرفتها . .

والمضحك هنا !!

ان سالتهم هل اخذتم مشورة الفتاه ؟؟

يجيبوك .. انها طفله لاتعلم مصلحتها !!

شيئ محير !!

الم تفكرو ولو لوهله غالبا ماتتزوج البنت في هذا العمر ويسقط جنينها الاول ونادرا مايحدث العكس !!

اعضائها الجنسيه لم تكتمل بعد !!

الذكريات الاليمه

نعلم انها سوف تراجع نفسها بعد ان تعلم ماذا حصل لها وسوف تندم ندما لا يعرفه غيرها .. ندم على الام والاب الذين القوها في مكان لم

يحن اوانه خوفا من قافلة الزواج ان تذهب ولا تعود

ندم حتى زوجها لايعلم به لانه موافق على الجريمه

الم يعلمو ان سبب العنوسه هم تزويج الاطفال !!

ماذا بقي للي عمره ثمانيه عشر عاما و 19 عشر عاما !!

اضحك وداخلي يتقطع

افكرت ياقارئ انني ساكتب 30 عاما لاااااااا .. فهنا منطقه خطر ..ساكتب العشرين هو سن العنوسه لدينا !!

حين تصل الى العشرين الان هي في منطقة خطر !!



جريمه .. ونحن كلنا مشتركين فيها

والفتاه هي الضحيه



اين حقوق الطفل



اين حقوق الانسان



لا اعلم حقوقها اين تكون



الله يساعدكم يابنات







4 comments:

....... said...

لا أعلم انسان ولكن ..
علينا أن نقر أولا أن لكل عصر خصائصه وبعدها يحلها ألف حلال

لأن البعض سينكر أنها جريمة باعتبار أن الرسول تزوج السيدة عائشة وهي قاصر حسب مقاييس عصرنا
http://www.alarabiya.net/articles/2007/11/29/42298.html
شفت شلون المسألة شائكة وعويصة !
هذا غير مسألة الولاية على المرأة في تزويجها .. يا كثر مشاكلنا

دمتَ بخير

ميلاد أنثى said...

أولا أريد أن ألقي التحية على مجتمعنا كما ألقيتها أنت و أشاركك تلك السخرية
فالمجتمع ما زال يعاني من اللبس بين الدين والعرف
وبحق يجب أن تراعى هذه المشكلة وأن يحاولون حلها بأسرع وقت فنحن من تدهور إلى تدهور كما أن يجب أن نعلم جيدا أن ليس كل ما جاء به الأباء خالي من أي أخطاء
فكثير من الأعراف والإعتقادات يجب أن ينظر فيها بل ويغير فيها جذريا

أما عن قصة تزويج الفتاة
فلا أدري إن كنا مازلنا نعاني من هذه المشكلة حقيقة
فإن كنا نعاني منها ولو 1% فوالله إنه لعار علينا أن نضع أنفسنا في صف التطور الفكري ولا حتى في أخر الصفوف
ولكن بإعتقادي يا أخي أنها قلت لدرجة كبيرة

فلذلك إن كنا نريد دراسة سبب العنوسة فهي مشكلة بجذور متشعبة ولكل جذر مصدر ارتواء عميق يجب أن نطمره
وهي بالفعل مشكلة رأي عام ولابد ان نعرف رأي الجميع فيها لندرسها الدراسة الصحيحة ونتخلص من هذا الوباء الذي يهدد حياة الفتاة

ولا ننسى أولها المشكلة المادية التي يعانون منها الشباب رغم أننا نعتبر في أوائل الدول الثرية ولكن بالإسم فقط ...

وكفانا ادعاء أن غلاء المهور هو أصل المشكلة فما عادت المهور كما كانت وأكبر هم الأهل أن يستروا بناتهم و يتخلصوا من كابوس العنوسة فانت كما قلت فبالعشرين اليوم تكون هي في مرحلة الخطر

ويجب أن نأخذ بالحسبان أن الامور البيولوجية عبارة عن هرمونات تتحكم في كل ظروف جسم الإنسان و إحساسه فالفتاة بالفعل تأتي عليها مرحلة يفرز هرمون الانوثةبشكل مفرط و تشعر بانها بحاجة ماسة أن تعبر عن شعورها و ان تمنح وتضحي
وهذا كله بسبب التغيرات البيولوجية
وفي فترة اخرها يفرز هرمون الأمومة عندها بقوة ليمنحها شعور بانها بحاجة ماسة بأن تكون أم

لما نقتل هذا الإحساس داخل الأنثى البريئة ولماذا نعطل أحلام الشباب دون أن ننظر في أمرها فهم بالفعل بحاجة ماسة ان يروا يد العون تمد إليهم من الكبير قبل الصغير أقصد بدء بالدولة ونهاية في أهل البيت

أنظروا اليها فهذه المشكلة قد تهدم بيوت وتضيع أبرياء ..

أخوي انسان أشكرك على هذا الطرح الرائع
و أعذرني على الإطالة والتشعب ..
دمت بكل ود

انسان said...

خديجه ..

افعال النبي لها نتائج وافادات في كل خطوه يخطوها صلى الله عليه واله

ولكن نحن هنا نتحدث عن اعراف قد مزقت جلودنا وصهرتها بكل سكاكين العالم التي لم تسن ..

يبقى الموضوع موضوعا ان لم يتغير المجتمع للايجابيه ..

انسان said...

ميلاد انثى ..

وطلتكي البهيه ..

الى متى ونحن نتكلم ونحاظر ونحاول التغيير ولكن لااذان لتسمع ولا عقول لتفهم ..

كفيتي ووفيتي بكلامك وانا معك في كل كلمة قد قلتيها .. وازيد عليها بالقول

اشكرك جزيل الشكر لانك معي في الثغرات التي نعيشها نحن

ربما ونحن لانعلم .. انا وانتي وغيرنا نغير هذا المجتمع ..

واتمنى ذلك من كل قلبي ..